سادساً: الإستفادة المثلى من أالخبراء والمتخصصين
·
لقد أصبح الخبراء المتخصصين مهمين للمنظمات
التي تعتمد علي هؤلاء الأفراد في السيطرة على مواضيع أو وظائف محددة. وبمرور السنين، لقد تمكن خبراء الموضوع من القيام بدور رئيسي في إدارة المعرفة بسب قدرتهم
علي الإجابة على الأسئلة لتقدمهم التاريخي في المجال وعرض الحلول وهكذا.
·
في شركة رولز ورويز، يتم تعريف تحول المعرفة
كجزء من ادوار ومسئوليات الخبراء التقنيين الكبار ويعتبر التوجيه والتدريب على البرامج كمثال أخر لهذا الاستخدام الاستراتيجي الهيكلي
للخبراء المتخصصين.
سابعاً : برامج
سرد القصص
·
يعتبر سرد القصص بمثابة أداة أخرى قوية لنقل المعرفة والحفاظ عليها.
·
يمكن أن تدعم القصص الآثار الإيجابية للنجاح التنظيمي ولدى كل قصة احتمالية لتشخيص
قضية ما من خلال تجسيدها للمستمعين وللقراء.
·
تعتبر القصص أيضا طريقة فعالة لتخطي الفجوات
بين الأجيال وللتواصل بالمعلومات المهمة الخاصة بثقافة المنظمة ومساعدة الموظفين
على تطوير إحساس الهوية التنظيمية.
·
تتركز عملية سرد القصص في الإدارة الوطنية
للملاحة الجوية والطيران والفضاء على تقديم بنية تجريبية غير رسمية لكلا من
المستمع وسارد القصة.
·
تستخدم شركة فلور سرد القصص لعرض نماذج النجاح والدروس المستفادة منها والمعرفة المرتبطة بموضوعات محددة.
·
تعتبر القصص بمثابة آداة في زيادة الإدراك والوعي من خلال تبادل المعرفة
والتعاون. فهم يقومون بتوثيق القيمة الخاصة بإدارة المعرفة من خلال تقديما لسياق
الذي قد يغطي الإحصائيات .
ثامناً: التعاقد مع
المنظمات
التي تقوم بالتدريب في مقرها
·
لقد أصبحت مجموعات وظائف التدريب داخل
المنظمات مسئولة بشكل تقليدي عن مساعدة الأفراد على تطوير مهارتهم وقدراتهم. كما بدأت أفضل ممارسات المنظمات في دمج وظائفهم
التعليمية والتدريبية مع جهود نقل المعرفة والاحتفاظ بها.( التدريب المنتهي بالتوظيف مثلاً)
·
تخصص أكاديمية مركز سلامة وهندسة الإدارة
الوطنية للملاحة الجوية والطيران والفضاء للحفاظ على مستوى أدائها دورات تدريبية
لنقل تجربة ومعرفة علماء ومهندسين الإدارة الوطنية
للملاحة الجوية والفضاء والطيران للمتدربين الجدد الذين هم موظفين المستقبل من الخبرات و المعارف كما توفر لهم أجل التوجيه والإرشاد.
·
يعتبر أعضاء وموظفين الأكاديمية مسئولين عن
استخلاص المعلومات من خبراء مركز سلامة وهندسة المنظمة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء والطيران
ودمجها مع الدورات التدريبية المستهدفة.
تاسعاً : الاندماج
مع الحياة
الوظيفية
·
تدرك المنظمات أنه كلما تقدم وشارك الموظفين
في نقل المعرفة، كلما كان وقت المنافسة أقصر لهؤلاء الأفراد مما يعني أنهم أصبحوا
موظفين إنتاجية بشكل أكثر سرعة.
·
يتم ذلك من خلال دمج الموظفين في مجتمعات
مهنية مشابهة ولها نفس الإهتمام سواء على مستوى المنظمة أو عبر الجمعيات المهنية
أو عبر مجموعات الوظيفة على شبكة الإنترنت .
·
تعرض شركة فلور لمجموعة العمليات ومناهج نقل وتحويل المعرفة والاحتفاظ بها التي
تبدأ خلال فترة التعاقد. وفي اليوم التالي ، يوجه الموظفين الجدد لعمليات التوجيه القائمة على
المجتمع المهني والمنظمات الكبيرة التي تؤكد على سلوكيات مشاركة المعرفة المتوقعة.
عاشراً : المتقاعدين
·
لم توقف عملية نقل وتحويل المعرفة والاحتفاظ
عليها بالتقاعد.
·
تستخدم أفضل ممارسات المنظمات المتقاعدين
بها من اجل توفير المهارات والتجارب المطلوبة بشأن دعم
مشاريع جديدة بهدف توجيه وتدريب الموظفين الجدد ومشاركتهم في أنشطة
التدريب وسرد القصص التي تسمح لهم بتبادل خبراتهم.
·
تتمتع الطيران والفضاء باهتمام كبير
بالموظفين المتقاعدين للعمل علي أساس الاحتياج. ففي عام 1984، إنها تصيغ هذه
الممارسة في برنامج يسمي التقاعد. يسمح هذا البرنامج المتقاعد بالعمل دوام جزئي للاستمرار في التحول والانتقال التدريجي للمعرفة والرؤى
الرئيسية للموظفين الأصغر (تقليل خسارة المعرفة التنظيمية).
ماهي المناهج و الوسائل التي يمكن أن نضيفها لطرق نقل وتحويل المعرفة باتلمنظمة ؟
مترجم ومحرر http://www.apqc.org/knowledge-retention-and-transfer
مترجم ومحرر http://www.apqc.org/knowledge-retention-and-transfer
المنهج العاشر مماز جدا: منهج المتقاعجين،
ردحذفلكن ماذا عن الخبرات والمؤهلات التي تترك الشركة أو المؤسسة للبحث عن فرصة وظيفية أفضل؟ ستتم خسارة رأس المال الفكري إذا لم يتم تدوين انتاجة الفكري وتوثيقة وتحويلة من ضمني إلى صريح؟ هل بالإمكان فعل ذلك؟
شكرا على الموضوع القيم وعلى الطرح.
حسن بصنوي
كلام سليم وهو الهدف الذي تسعى إليه إدارة المعرفة في كل عملياتها
حذفشكراً على المرور و التغليق
شكراً على المرور و التعليق
حذفهناك ما يًعرف بفجوة المعرفة وهو الفارق بين ماهو واقع من معارف في المنظمة وبين ما هو مأمول ومتوقع فتعزيز هذا المبدأ سيقلص الفارق في الفجوة والعمل على ذلك يبدأ من موظفي المعرفة أو أخصائي إدارة المعرفة والمركز المعرفة والذين يكون على كاهلهم الجهد المبذول ، فيعملون على استخلاص كل ما بعقول الموظفين والأفراد وتوثيقها ونقلها لمن هم بحاجة إليها في المستويات المختلفة في الهرم الإداري في اللحظة الآنية التي يريدونها لتعزيز أخذ القرار المناسب .
ردحذفوشكراً على طرح موضوعك القيم
العفو
حذفشكراً على التعليق المنطقي و على المرور
مقال رائع اتمني لكي التوفيق....
ردحذفسمير الصيادي
شكراً على المرور
حذفايضا الاهتمام بنظم ادارة المعرفة KMS بأن يكون هناك خارطة الطريق لمتطلبات استخراج نظم إدارة المعرفة حتى تتمكن المنظمات من الاستفادة من نقل المحرفة وتخزينها فالتقاط المعرفة من العقول بطريقة صحيحة تسهل استراتيجيات نقلها ومن ثم تخزينها، حتى يكون هنا انضباط لادارة المعرفة في المنظمات، إدارة المعرفة يسد فجوة عدم تأثير الخبرات والدروس المستفادة لوسيلة فعالة لمتطلبات التحويل للمعرفة الضمنية.
ردحذفوشكرا لطرح الموضوع
شكراً على المرور و التعليق الجيد
حذف